الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

لا.. للتعصب الرياضي

⚡️التعصب الرياضي⚡️

🎋المقدمة
لم يعد التعصب الكروي تعصباً لفريق يشجعه الفرد، بل أصبح التعصب الكروي لدى البعض هو سب وشتم واستفزاز المنافس الآخر، بل أن من يتابع يلاحظ أن مشاهدة ومتابعة رياضة كرة القدم قد خرجت عن هدفها المنشود وهو التسلية والمتعة من مشاهده المباريات؛ فقد تعدت المنافسات ذلك لتصبح وسيلة للاستفزاز والتعصب الكروي الضار بالفرد والمجتمع؛ فقد أصبحنا نرى شعب البلد الواحدة ينقسم بسبب مباراة لكرة القدم.

🎋أسباب التعصب
1) الحب الشديد لنادي معين وفعل أي شيء من أجل ذلك النادي.
2) حدوث مواقف تاريخية قد تؤثر على العلاقات بين الأندية وجماهيرها.
3) عدم تقبل الهزيمة والخسارة.
4) اختفاء الروح الرياضية وتدني مستوى الأخلاق.
5) الاهتمام المبالغ بكرة القدم كونها اللعبة الشعبية الأولى في معظم دول العالم.
6) اختفاء ثقافة الاحتراف بين اللاعبين وعدم تقبل انتقال لاعب من فريق إلى فريق منافس.
7) الأخطاء التحكيمية التي تؤدي إلى إشعال النار بين الجماهير.
8) الإعلام والتصريحات الاستفزازية التي تصدر عن اللاعبين أو المدربين أو الإعلاميين.

🎋معالجة التعصب والقضاء عليه.
يمكن معالجة التعصب بالعديد من الخطوات، منها:
1) أن تدرك الجماهير أن الهدف الحقيقي من مشاهدة كرة القدم هو التسلية والمتعة فقط.
2) تقبّل الخسارة، وأن تدرك الجماهير أن أي مباراة يجب أن يكون فيها فائز وخاسر.
3) اخماد الفتنة بين الجماهير سريعاً.
4) القضاء على الإعلام الفاسد الذي يتسبب في إشعال الأزمة.

🎋الخاتمة
إن الهدف الحقيقي لكرة القدم هو التسلية والمتعة، وإن الرياضة بوجه عام إن لم تزرع في الإنسان الأخلاق والروح الرياضية، فهي لن تنفع بشيء. وينبغي على المشجعين والمهتمين عدم ارتكاب المخالفات التي نهت عنها كل الأديان كالسب والشتم وإثارة النعرات والفتن.

خالد العريشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق